زوجان امريكيان يقرران قضاء العطلة في ايطاليا . يقيمان في احد الفنادق وتطل غرفتهما علي منظرجميل البحر والحديقة العامة والنصب التذكاري للحرب
الزوجة الامريكية تطل من نافذة الغرفة حيث كانت السماء تمطر فلاحظت قطة صغيرة تختبئ تحت المنضدة وتجاهد علي الا تبتل بالماء . قررت الزوجة ان تذهب لاخذها واخبرت زوجها بذلك فعرض عليها ان يذهب هو ولكنها اصرت علي ان تذهب هي .
عندما نزلت لاخذها مرت علي صاحب الفندق الذي انحني احتراما لها وذهبت لتاخذ القطة اثناء ذلك لاحظت الخادمة تفتح لها المظلة خوفا من المطر وادركت الزوجة ان صاحب الفندق هو من ارسلها . , بحثن عن القطة ولم تجدها وعند عودتها الي غرفتها خائبة خاسرة انحني لها صاحب الفندق الرجل العجوز من وراء مكتبه فاحست بانها صغيرة ومهمة في ذات الوقت , يشعرها بالاهتمام بها دائما ,ربما كاب او عم الا انها احبت كل ما يفعله معها من اهتمام والحرص علي راحتها ,,, علي عكس زوجها بلا مبالاته عندما تتحدث معه ...... عادت الي غرفتها
ازدادت رغبتها ف الحصول علي قطة , اي قطة فتبادلت الحديث مع زوجها الذي كان منهمكا في قراءة احد الكتب ولم يعرها الانتباه الذي تتمناه
لم تجد الا ان تجلس امام مراتها تتفقد شكلها وشعرها القصير , لا تريد ان يصبح شكلها مثل الصبي بشعر قصيرا هكذا , تريد ان تطيله وان تمشط شعرها في الهواء وان ترفعه لاعلي
ومع كثرة حديثها والذي كان بمثابة ثرثرة بالنسبة لزوجها والذي قطع عليه قراءة الكتاب , نهرها بقوله اصمتي وخذي لك شيئا لتقرايه .
عبرت الزوجة عن رغبتها في تغيير بعض من اوجه حياتها , حتما انها لا تشعر بالاستمتاع في حياتها , تريد الربيع , ان تاكل في اوان فضية , تريد المتعة ,,,,, ولكن ربما يدل هذا علي فشل علاقتها بزوجها وانه غير قادر علي احتواءها ومنحها الحياة التي تريدها ووربما ايضا شعرت بالملل ايضا من علاقتهما وتريد تجربة شيئا جديدا بعيد عنه او معه وما يزيد هذا الاحساس ما راته من مواقف متناقضة من زوجها في مواجهة الرجل العجوز .
اثناء حديثهما سمها طرقا علي الباب ,,,, فاذا هي الخادمة قد بعثها الرجل العجوز بامنية الزوجة الامريكية : قطة بلون قوقعة السلحفاة
