الخميس، 22 مارس 2012

المرشحين المجانين للرئاسة

حاجة غريبة لما تلاقي فوق 900 مرشح لمنصب واحد!!!!!!!!! لا ومش اي منصب دامنصب رئيس جمهورية مصر العربية واللي لازم يكون متوافر فيه بعض الصفات المهمة والمؤهلات اللي تمكنه من ادارة بلد بحجم مصر . علشان كدة محدش يقدر علي الشغلانة دي الا قلة قليلة ! وهما طبعا ال900 والقابلين للزيادة في اي وقت .
احد المرشحين المحتملين والذي اثار ضجة اعلامية كبيرة وتهافتت القنوات علي استضافته هو العلامة الفذ الدكر الجراح الفاجر القادر اللي عبر ببسطاته عن مصر عاوزة ايه . او تقريبا زي ما ناس تهكمت عليه وقالت هي مصر ولا غادة عبدالرازق؟؟!!!
للاسف مقدرش الوم الراجل دا اللي لقي فرصة انه يطلع في التلفيزيون ويشتهر لكن الوم المذيعة اللي استضافته واللي عملوا منه مادة اعلامية تهكمية علي المرشحين للرئاسة بس دا طبعا العادي من اعلامنا الشفاف الهادف المناضل الصادق .
بس شامة ريحة مش كويسة في الموضوع دا وممكن اصيب او اخطا لكن اللي بيحصل دا مش طبيعي ابدا وخطرلي ان ممكن يكون بعض الناس اللي عايزين يعملوا شو اعلامي قاموا ماجرين كان واحد يعملوا الدور الجديد دا بعد ما افتكست كل محاولاتهم لجذب انتباه المشاهدين . الجراح دا نسخة مبسطة من البقية تقول ايه علي اللص التائب مع مستر معتز الدمرداش ؟ واحد كتر خيره اتصل بالبرنامج وقال من اللي بشوفه دا ولا يوم من ايامك يا مبارك وبصراحة الراجل عنده حق مع احترامي لكل الناس بس المرشحين دول قمة المهزلة  والمهزلة بانت اكتر لما عمنا المرشح اللص التائب قام زعل من كلام المتصل وساب البرنامج وفقعنا بزغروته !!
طب قولولي يا ناس مش مبارك ارحم من اللي بيحصل ؟؟؟ هتقولوا لا؟ هقولكم خدوا دي كمان واحد قد جدي ماسك العلم الاخضر القديم بتاع مصر وبيقول انه الابن الشرعي للملك فاروق وانه رافع قضية نسب . ااااااااااه يا زمن 
خد دي كمان واحد تقريبا في حاجة في مخه مش مظبوطة بيقول انه اخر سلالة ادم . ابو مريم وجد عيسي . يا جدعان حد يقولي ان دا مش كابوس. معقولة دا يكون الواقع اللي عايشينه في مصر . 
صحيح ان في ناس كتير متضررين من حكم  مبارك لكن مش معني كدة اننا  نخليها سبهللة اي حد يمسكها والسلام المهم  ميكونش  مبارك ولا اي حد من نظامه .
نفسي يكون من شروط الترشح للرئاسة ان يكون المرشح متمتع بكامل قواه العقلية مش كل همنا انه يكون مش متجوز من اجنبية ولا معاه جنسية تانية طبعا الشروط دي مهمة بس الاهم فالمهم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق