الخميس، 22 مارس 2012

استفتاء في محطة القطار

السنة الماضية وفي محطة القطار بدات اولي خطواتي العملية في معرفة مدي تاييد مرشحين الرئاسة وحقيقة لم اصدم بالنتائج لان دائما الشعب المصري يسيطر علي غالبيته فكر معين . احينا كنت اتعجب من اختياراتهم واحيانا اخر كنت فرحة عندما يوافق اختيارهم اختياري  وما اريد . حتما لم اقم بالاستفتاء علي المرشحين الحاليين لان بعضهم اعلن ترشيحه في نهاية العام الماضي لذلك كانت قائمتي تضم الفريق احمد شفيق واللواء عمر سليمان ودكتور محمد البرادعي و عمرو موسي . مع اني لو كنت اضفت لهم الشيخ حازم صلاح والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح لكانت اختلت الموازين . في قرارة نفسي ادعم الفريق احمد شفيق ولكني كنت لا اصرح بذلك عند اخذ الاصوات .
كان البعض يبتسم مستغربا مما كنت افعل لربما انني  بنت صعيدية  ولم يروا شيئا من قبل كهذا .
قد تكون النتجية صادمة للبعض حيث حصل الفريق احمد شفيق علي اعلي نسبة اصوات , يليه اللواء عمر سليمان بالتساوي مع عمرو موسي اما دكتو رالبرادعي فلم يحصل الا علي صوتين احدهما لصديقتي والاخر لفتاة في القطار زعما منهم انه المناسب للوقت الذي تمر فيه مصر  واننا نريد شخص رئيسا متفتحا ينقل مصر من عهد الي اخر يتوافق مع ما تمر به البلدان العربية من نهضة اقتصادية ابت ان تمر بمصر .
هذا كان تقريبا من سنة ولو كررت التجربة مرة اخري في اعتقادي تتساوي الاصوات للشيخ حازم صلاح ودكتور ابو الفتوح وستكون المفاضلة بينهم وفي اعتقادي ايضا ان الرئيس القادم واحدا منهم  وهذا لا يضرني كمؤيدة للفريق احمد شفيق ولكني اعد نفسي ان اتقبل ما يمكن ان يحدث وان اقرب بين وجهات نظرهم وطرق تفكيرهم مع ما اريد في الرئيس القادم .
الوقت الحالي لا يسعنا ان ننتخب شخص  بعينه بناء علي انتمائه لجماعة معينة ولكن لبرنامجه  وما هي خططه لخروج مصر من ازمتها  وعليه يحمل عبئا كبيرا ارتضاه لنفسه لذلك وجب عليه ان يتمه باقصي جهده  والا ينكر فضل الله عليه ثم فضل الشعب الذي اختاره والا يركن الي  تفكير معين يخدم مصلحة اشخاص وجماعات بعينهم لكن ان يجمع الجميع تحت ظل قسمه امام الله برعاية هذا الشعب . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق